ياحبيبي يا مُحَمَّد
صلى عليك الله ياعلم الهدى
أيُّ شعرٍ ياحبيبي تشتهيه
مال شعري قال لي لا أحتويه
قلتُ فعلاً هو من شعري أكبر
من ضياء الشمس للفلاح أكبر
بل وحق للعروبه به تفخر
أسمهُ أحمد ،،، أحمد
هو درس في حيااتي كل يومٍ يتجدد
في سويداء فؤادي لهُ محراب ومسجد
إنه الحفلُ تعالو كي نشاهد
من يكُن هذا محمد ..
كانت الدنياا ظلام وبها الظُلمُ تعسجد
فأذا النور قد جاء بميلاد محمد
وتربى وتعلم وتغنى وتهدهد
وبدت منهُ الرساله
نحو ربٍ واحدٍ في الآرض يُعبد
إنما ساء عُدات الحق
ما يسمعو من فيه محمد
يامحمد ..
أنت لو شئت من المال لآعطيناك مالاً لايُعدد
يامحمد ..
أنت لو شئت من الحُكمِ لحكّمناك فينا يامحمّد
وإذا الصوتُ يدوّي ،،عمّي ،،عمّي ،، أي وربّي
لو أتت شمسُ ألهي في يميني
وأتو بالبدر موضوعاً على تلك شمالي
لم أقل ألا أحد ،،
إنهُ فرد صمد
ليس مولود منه ولا ولد ..
ياااا حبيبي يامحمّد ..
ليتني كنتُ معك ليت أذني تسمعك
ويح عبد ياحبيبي كذّبك
إبن أدم أوّ تكفُر حتى ممن صنعك
صورة ماشاء ربي صوّرك
صار رد الفعل حاربوك حاربو من يتبعه
حينماا لم يجدو نفعاً قدّرو أن يقتلوه
إنماا الله معه ..
ترك الدار وهاجر ترك الأهل وغادر
أين غادر أين هااجر،،،
نحو يثرب،،
وإذا الجمعُ يغني ويقول
يا أحباء بلادي إنهُ جاء الرسول
أهتفو جمعاً معي هياا نقول
طلع البدرُ عليناا من ثنيات الوداع
وجب الشكرُ عليناا ما دعا للهِ داع
أيهاا المبعوثُ فينا جئت بالآمر المطاع
جئت شرفت المدينه مرحباً ياخير داع
كان عرساً أبدياً ونشيداً يعربياً
ليتني كنتُ هناك كي أغنيك،،
كي أقول....
جاء نصر اللهِ جاء
رحمةً مُهداة من رب السماء
أيهاا الناس هلمّو للقاء الكرماء
إنهُ أكرمُ خلق الله أرضاً وسماء
إنهُ الصدقُ إذا ما الصدقُ جاء
إنهُ الحبُ غموراً ووفاء
ومضى ينشُد رساله
ويقُل لا للعماله
يفتحُ الآرض بوحيٍ وبساله
لا ليحكم ،،لا ليظلم
بل لينشُر نور ربٍ يتلالى
ياااااااااحبيبي يا محمّد ،،
إن نور الشمس هذا اليوم أسود
أنني أشكيك قومٍ تركو منك الرساله
أنني أشكيك من سادت قومٍ
طأطأ الرأسُ على كرسي العماله
ياحبيبي ..
بات بيت الله يخلو من مصلّي
أنماا النادي وملهى القوم قد عجّ كُسالى
ياحبيبي إن تقوى الله قد باتت عماله
ياحبيبي هذهِ القدس تنادي أينكم
ياحبيبي هذهِ بغداد تنادي أينكم
أين عمر ،،أين صلاح
ويهب السيد المغوار ... بأرتياح
ليصلي العيد فيهاا
هل يصليّهاا كما صلّى عمر
إنهُ بئس البشر
يعلمُ أنه عبد أجير
وأخيراً ياحبيبي جئتُ والذنبُ كثير
طارقاً باب رضاكُم هل تردوني كسير
أملاً منك الشفاعه
يوم لاينفعُ مالاً وبضاعه،،
